بقلم رضا فتحي بدير
حوادث العياط لا تنتهي تعددت حوادث القطارات وتنوعت أسبابها ما بين خطأ العناصر البشرىة وغياب المعدات الإلكترونية الحديثة، التى تساهم فى الحد من تكرار الحوادث واستأثر مركز العياط بنصيب الأسد من تلك الحوادث، ليسجل 3 وقائع خلال عام واحد كان آخرها الاسبوع الماضى، وأسفرت تلك الحوادث مجمعة عن وفاة ما يقرب مئات الضحاية وألاف المصابين .
ودائماً ما تقع المسئولية الجنائية فى تلك الحوادث على سائقى القطار أو عامل المزلقان،
اما المشكلة الثانية
فهي بخصوص موضوع الباعه الجائلين اللذين يفترشون بضاعتهم علي اشرطة السكة الحديد وكأن مدينة العياط كتب عليها منطقة قطارات الموت.
وتحدثنا كثيراً عن عمل سوق حضاري يجمع الباعه الجائلين في مكان واحد وحتي الان يبقي الحال علي ما هو عليه وعلي المتضرر الجلوس علي قضبان السكة الحديد.
ثالثاً : مشكلة الصرف الصحى بالعياط التي لا تنتهي منذ مايقرب من عشر سنوات حتي الان
رابعاً: مشكلة مياه الشرب الملوثة والمختلطة بالصرف الصحي بسبب عدم صيانة محطة مياه الشرب منذ انشائها وبسبب كثرة عربات الكسح المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة وتقوم بإفراغ الكسح في الترع والمصارف التي نسقي منها زرعنا ثم نأكل من ذلك المحصول الملوث المليئ بالامراض والفيروسات وانتقالها من مواطن الي اخر.
فالموت ملاحق بأهل مركز ومدينة العياط من جميع الجهات اما بسبب الامراض والفيروسات واما بسبب مزلقانات الموت بالعياط فمن هنا نناشد جميع الجهات المعنية والمختصة بالتدخل الفوري لانقاذ اهالي العياط من الاذي المحيط بأولادهم.